عن "كم كلمة"
"كم كلمة" ليست مجرّد منصّة. إنّها حلّ حائز على الجوائز يزيل الفجوة بين العربيّة الفصحى والعامّيّة. وهي تساعد المدارس في تحديث أساليب التّعليم والممارسات التّدريسيّة. منذ عام 2015، نجحت "كم كلمة" في الاستفادة من التّكنولوجيا لتعزيز التّعلّم ورفع مستوى المهارات الرّقميّة.
قصّتنا
مؤسّسو "كم كلمة"
بصفتنا معلّمين، شهدنا على تراجع مستوى إتقان اللّغة العربيّة بشكل مباشر، ورأينا مظاهر متعدّدة لـ"فقر التّعلّم" تتجلّى في الصّفوف الدّراسيّة، ولاحظنا مواجهة متعلّمين تفوّقوا في موادّ أخرى صعوبة في اللّغة العربيّة، ممّا يكشف عن انفصال بين شغف التّعلّم والانخراط باللّغة. وبدافع هذه المشاهدة والملاحظة وحبّنا الخاصّ للتّعلّم، سعينا إلى أساليب مبتكرة لجعل اللّغة العربيّة تفاعليّة وممتعة. ومن هنا، انبثقت رؤيتنا لـ "كم كلمة" مدفوعين بالقناعة بأنّنا بإمكاننا ويجب علينا أن نفعل شيئًا حيال هذه الفجوة التّعليميّة، وولدت "كم كلمة".
رؤيتنا
تتمثّل رؤيتنا بجعل هذا الرّقم شيئًا من الماضي. ونحن نطمح إلى تمكين جيلٍ شابٍّ قادر على التّعبير عن نفسه باللّغة العربيّة على المستويات الشّخصيّة والمهنيّة والإبداعيّة. ونرى اللّغة وسيلة للتّفكير والتّأمّل وبناء المهارات. ومن خلال تعلّم اللّغة، يمكننا فهم العالم حولنا بشكل أفضل واستكشاف حلول مبتكرة للمشاكل الّتي تؤثّر فينا اليوم.
المشكلة
تُظهر معدّلات الفقر التّعليميّ الحاليّة صعوبة المتعلّمين في اكتساب مهارات محو الأمّيّة باللّغة العربيّة. هذه ليست مشكلة تقتصر على دول الشّرق الأوسط وشمال إفريقيا ذات الدّخل المنخفض والمتوسّط فحسب، بل تشمل أيضًا الدّول ذات الدّخل المرتفع في مجلس التّعاون الخليجيّ. بشكل عامّ، 59% من الأطفال في العالم العربيّ لا يستطيعون قراءة نصّ مناسب لأعمارهم بلغتهم وفهمه بحلول سنّ العاشرة.

 هذه مشكلة نعتزم نحن على حلّها.
مهمّتنا
على مدار السّنوات الثّمانية الماضية، كانت "كم كلمة" في مهمّة لتقديم بيئة تعلّم إلكترونيّة تبني ثقة المتعلّمين، وتحسّن مهارات القراءة والكتابة لديهم، وتحفّز على تحقيق نتائج تعليميّة أفضل.
في العام 2019، وصف "فوربس" الشّرق الأوسط "كم كلمة" بأنّها القوّة التّقنيّة والإبداعيّة وراء أحد أكثر مقدّمي تقنيّات التّعليم المبتكرة في منطقة الشّرق الأوسط وشمال إفريقيا، والّتي تعمل على إحداث ثورة تعلُّم في المنطقة
تأثيرنا
منصّتنا التّعليميّة الجذّابة ساعدت أكثر من 100 مدرسة 
في تحويل صفوفها الدّراسيّة وتحسين نتائج التّعلّم. 

هذا الالتزام بالابتكار حقّق لنا تقديرًا كقوّة رائدة في ثورة تكنولوجيا التّعليم في الشّرق الأوسط.
فريقنا Doodle